فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم (الخميس) عقوبات على 11 روسياً في إجراءات تتعلق بجرائم إلكترونية، ولم تقدم الخزانة الأمريكية أي سبب لإدراج هؤلاء الأفراد.
وذكر إخطار نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 11 روسياً في إجراءات تتعلق بجرائم إلكترونية.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أعلنت في أغسطس الماضي فرض عقوبات على مسؤولين وكيانات روسية على خلفية ما تصفه منظمات حقوقية بأنه نقل قسري لآلاف الأطفال الأوكرانيين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، كما أعلنت الخزانة الأميركية، في منتصف الشهر ذاته، فرض عقوبات على 3 كيانات تتهمها بأنها على صلة بصفقات أسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا.
وفي ذات السياق، فرضت بريطانيا عقوبات على الموطنين الروس الـ11 معتبرةً أنهم متورطون في تنظيم هجمات إلكترونية على المستشفيات البريطانية والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك السلطات المحلية والشركات والمدارس.
وكشفت القائمة السوداء المحدثة التي نشرتها مديرية العقوبات المالية في المملكة المتحدة بيانات 11 شخصاً والمهمات التي قاموا بها في المجموعات السيبرانية «تريكبوت» و«كونتي»، مشيرة إلى أن الهجمات على المستشفيات نفذت أثناء جائحة كورونا.
وقالت الحكومة البريطانية إن الأفراد المدرجين في قائمة العقوبات كجزء من المجموعات السيبرانية تلقوا ما لا يقل عن 180 مليون دولار كفدية من ضحاياهم في جميع أنحاء العالم ونحو 27 مليون جنيه إسترليني (33.7 مليون دولار) من 149 ضحية في المملكة المتحدة، معلنة عن منعهم من دخول المملكة المتحدة، وسيتم تجميد أرصدتهم في البلاد في حال اكتشافها.